06:14 م الخميس 08 يونيو 2017 كتب- محمد عمارة: حصل "مصراوي" على مستندات ووثائق تاريخية رسمية لم يكشف عنها من قبل حول جزيرتي "تيران وصنافير" الواقعتين عند مدخل خليج العقبة بالبحر الأحمر وينشر "مصراوي" بنشر هذه الوثائق الرسمية والتي يعود تاريخ بعضها إلى أوائل القرن الماضي، مع التأكيد على أن هذه المستندات والمخاطبات والوثائق إنما تؤرخ لوضع الجزيرتين منذ مائة عام تقريبا. وسوف نوالي نشر الوثائق بتسلسلها التاريخي. وزارة الحربية تسأل "الخارجية" عن الجزيرتين.. والرد: ليس لهما ذكر في ملفاتنا وتتضمن المراسلات التي تنشر في الجزء الأول من انفراد مصراوي، سؤالا من مصلحة الحدود في وزارة الحربية لوزارة الخارجية عام 1928، عما إذا كانت الجزيرتين تابعتين لمصر، وتقول الوثائق أن وزارة الخارجية ردت بأنه ليس لهاتين الجزيرتين ذكر في ملفات الوزارة. كما تضمنت المستندات، أن رئاسة هيئة أركان حرب الجيش قد طلبت استكشاف الجزيرتين، فضلا عن وثيقة أخرى صادرة من مدير العمليات الحربية بوزارة الحربية، تتضمن تعيين فصيلة من سلاح الحدود الملكي لاحتلال جزيرة "تيران"، على أن ترفع العلم المصري على الجزيرة بمجرد وصولها. ويظهر خطاب موجه من مصلحة الحدود بوزارة الحربية إلى وزير الخارجية المصري بتاريخ 13 ديسمبر 1928 للاستفسار عما إذا كانت جزيرتي تيران وصنافير، الواقعتان عند مدخل خليج العقبة في البحر الأحمر تابعتين للملكة المصرية، ورد وزير الخارجية بخطاب إلى وزير الحربية في 31 ديسمبر 1928 يفيد بأنه ليس لهاتين الجزيرتين ذكر في ملفات وزارة الخارجية.

مستندات سرية تروي التاريخ الحقيقي لـ"تيران وصنافير" (1) | مصراوى

تبدأ قصة الجزر في عام 1906، بتوقيع معاهدة بين مصر والدولة العثمانية لترسيم الحدود أعلنت الحكومة المصرية، السبت، أن جزيرتي "تيران وصنافير" الموجودتين في البحر الأحمر تقعان داخل المياه الإقليمية السعودية، وذلك بعد يوم من توقيع اتفاقية لترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية والإعلان عن إنشاء جسر بين البلدين، خلال زيارة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز إلى مصر. فهل تنازلت القاهرة عن الجزيرتين لصالح الرياض؟ للإجابة على هذا السؤال علينا مراجعة تاريخ تلك الجزر غير المأهولة. * تبدأ قصة الجزر في عام 1906، بتوقيع معاهدة بين مصر والدولة العثمانية لترسيم الحدود بخط يبدأ من ساحل البحر المتوسط إلى نقطة على خليج العقبة تقع شرق طابا وغرب إيلات الحالية. *في عام 1950، عقب حرب 1948 اتفقت مصر والسعودية على سيطرة مصر على جزر تيران وصنافير رغم تنازعهما عليها (نتيجة ضعف البحرية السعودية آنذاك). *وقامت مصر والسعودية بإعلام بريطانيا في 30 يناير 1950 ثم الولايات المتحدة في 28 فبراير 1950 بأنهما وبصفتهما الدولتان اللتان تسيطران على جانبي مدخل الخليج قد اتفقتا على تواجد القوات المصرية في جزيرتي تيران وصنافير دون أن يخل ذلك بأي مطالبات لأي منهما في الجزيرتين.

قصة تيران وصنافير

وأضاف أن "العدد الإجمالي للوظائف الملغاة خلال شهر نيسان/أبريل فقط تجاوز ضعف العدد الإجمالي للوظائف التي تمت خسارتها خلال الانكماش الكبير". والثمن الأكبر دفعه قطاع الخدمات مع إلغاء أكثر من 16 مليون وظيفة. وتشمل نصف الوظائف الملغاة قطاعي الترفيه والفنادق. وخسرت الشركات التي تصنع سلعا 4. 2 مليون وظيفة أكثر من نصفها في قطاع البناء ونحو 1. 7 مليون في شركات التصنيع، بحسب التقرير. وتعتبر معطيات المركز المذكور معيارا يستند إليه التقرير عن الوظائف الذي تصدره وزارة العمل الجمعة. عرض المواضيع من... استخدام هذا التحكم للحد من عرض هذه المواضيع على أحدث اطار زمني محدد. ترتيب المواضيع حسب: السماح لك بإختيار البيانات بواسطة قائمة الموضوع التي ستحفظ. ترتيب المواضيع... تصاعدي تنازلي ملاحظة: عندما يكون الترتيب بواسطة التاريخ، "ترتيب تنازلي" سيتم عرض الأحداث الجديدة أولا.

إرنست ويونغ: صفقات الاندماج والاستحواذ في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تحافظ على نمو صحيّ في عام 2015

ونصت المذكرة، الموقعة بتاريخ 7/1 / 1950 كوبري القبة، أن تزود هذه اللجنة بالتعيينات اللازمة لمدة 20 يوما، كما سيرافقها فصيلة من سلاح الحدود الملكي لاحتلال الجزيرة، وعلى ضوء ما تضعه اللجنة من قرار سينظر في أمر تعزيز هذه القوات، وأن تنقل هذه الحملة إحدى سفن السلاح البحري الملكي التي سيحدد ميعاد قيامها باكر 18 الجاري. وكما ألزمت المذكرة أن على اللجنة تقديم تقرير كتابي بمجرد وصولها إلى مدير العمليات الحربية، على أن تتم المأموريةفي مدى 10 أيام على الأكثر خلاف الوقت الذي تستغرقه الرحلة. كما تضمنت المستندات التي تنشر لأول مرة، خطابا بشأن تعليمات عمليات حربية رقم 1 لعام 1950، بتاريخ 17 يناير 1950 صادر من مدير العمليات الحربية بوزارة الحربية، تتضمن تعيين فصيلة من سلاح الحدود الملكي لاحتلال جزيرة "تيران"، على أن ترفع العلم المصري على الجزيرة بمجرد وصولها. وشملت التعليمات الموقعة من لواء أركان حرب حسن حشمت، تعيين فصيلة من سلاح الحدود الملكي بقيادة ضابط لاحتلال جزيرة تيران الواقعة في مدخل خليج العقبة، وبمجرد وصولها، ترفع العلم المصري على الجزيرة، وأن تتحرك من ميناء بورتوفيق، وأن تأخذ معها الخيام وأدوات المعسكر اللازمة لها ويعين معها جهاز لاسلكي لربطها برئاسة السلاح.

جامعة الملك فيصل تقييم المقررات

الجيش المصري يشكل لجنة عام 1950 لاستكشاف "تيران" وتعيين فصيلة لاحتلالها يقول الخطاب الموقع من وزير الحربية والبحرية: "أكون ممنونا جدا إذا تكرمتم معاليكم بالإفادة عما إذا كانت جزيرتا تيران وصنافير عند مدخل خليج العقبة بالبحر الأحمر تابعتين للملكة المصرية حتى في هذه الحالة تقوم مصلحة الحدود بإرسال قوة لرفع العلم المصري". ويوضح خطاب الرد الموقع بتاريخ 31 ديسمبر 1928، من حافظ عفيفي، وزير الخارجية وقتها، إلى وزير الحربية والبحرية، بأنه ردا على الخطاب رقم 177/6/3، بطلب الاستعلام عما إذا كانت جزيرتا تيران وصنافير الواقعتان عند مدخل خليج العقبة تابعتين للمملكة المصرية، فإن الجزيرتين ليس لهما ذكر في ملفات وزارة الخارجية. وفي مذكرة مرفوعة من رئاسة هيئة أركان حرب الجيش، حملت صفة سري جدا وعاجل، إلى وزير الحربية والبحرية حول استكشاف جزيرة تيران وصنافير، بتاريخ 17 يناير 1950، فإن الرأي قد استقر على تشكيل لجنة لاستكشاف جزيرة تيران، وهم: مندوب من إدارة العمليات الحربية ومندوب من رئاسة الإمداد والتموين ومندوب من سلاح المهندسين ومندوب قسم المساحة العسكرية، ومندوب مدفعية السواحل، وضابط طبيب. وأشارت المذكرة، أن الغرض من استكشاف هذه الجزيرة هو لمكان رسو السفن على الجزيرة، وطبيعة أرض الجزيرة وهل تصلح لإقامة الجنود ونوع القوات، وهل من الممكن وضع مدفعية سواحل للدفاع عن سواحلها وفي أي موقع؟ والأعمال الهندسية اللازمة بالجزيرة من طرق ودشم للأسلحة ومحلات إقامة الجنود ومخازن وأراضي نزول القوات إن أمكن.

قصة جزيرة صنافير وتيران

*وفي 1954، بعثت مصر إلى الأمم المتحدة بما يفيد أن جزيرتي تيران وصنافير مصريتان وليستا سعوديتين، وكانتا في الجانب المصري عند توقيع اتفاقية 1906، وأنه من الثابت من الوثائق أنه كان هناك قوات مصرية فيها في الحرب العالمية الثانية. *وفي 1956، وعقب العدوان الثلاثي على مصر انسحبت إسرائيل من سيناء وقطاع غزة بعد اشتراط وجود قوات دولية في شرم الشيخ ومضائق تيران لضمان حرية الملاحة البحرية. *في عام 1957، أرسلت السعودية للبعثات الدبلوماسية في جدة ثم للأمم المتحدة ما يفيد أنها تعتبر جزيرتي تيران وصنافير أراضٍ سعودية. *في 1979، وعقب توقيع معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية، عادت سيناء والجزيرتين إلى السيادة المصرية مرة أخرى. *وفي 1983، تم إعلان رأس محمد وجزيرتي تيران وصنافير محمية طبيعية. *في 1989، نشرت المملكة العربية السعودية إصدارًا تظهر فيه الجزيرتان ضمن الأراضي السعودية. *وفي يناير 1990، صدر قرار جمهوري مصري بتحديد خطوط الأساس التي تحسب منها المياه الإقليمية المصرية بإحداثيات واضحة للمرة الأولى، كان هذا قد تم من قبل عام 1951 وتم تعديله عام 1958 ولكن بدون إحداثيات واضحة. وخط الأساس هذا يمر غرب جزيرتي تيران وصنافير مما يعني أنها خارج الحدود الإقليمية المصرية.

المهن المسعودة وزارة العمل

  • ماندو مكيف شباك قدرة 17600 وحدة , حار بارد , روتاري - WND-18HMF ( تركيب مجاني )
  • جيب لكزس 2016 lx 570
  • سوق علي اكسبرس
  • شقة للبيع بمكة
  • تعرف على المزيد حول الدردشة عبر SMS
  • قوة الصواريخ الاستراتيجيه
  • في أقل من 24 ساعة.. هزة أرضية جديدة قوتها 3 درجات شمال النماص | صحيفة أخبار الوطن الالكترونية

اسوداد الوجه في المنام للحامل

كما نصت التعليمات أن على رئاسة الإمداد والتموين اتخاذ الترتيبات اللازمة لإعاشة هذه القوة وإعدادها بكل ما يلزمها من التعيينات والمياه وإقامة فناطيس مياه بالجزيرة ومداومة تموين القوة، علما بأن هذه الجزيرة ليس بها مورد مياه، واتخاذ الترتيبات الطبية للقوة، وأن تكون القوة لوازمها جاهزة للتحرك في أي وقت بمجرد صدور الأوامر من هذه الإدارة اعتبارا من الساعة 800 يوم 21 يناير. كما ينشر مصراوي صورة من أمر لمدير العمليات الحربية بتاريخ 21 يناير 1950 إلى البكباشي أركان حرب محمد علي عبد الكريم، مندوب العمليات الحربية بلجنة استكشاف جزيرة تيران، باحتلال جزيرة صنافير ورفع العلم المصري عليها. ونصت الوثيقة التي حملت صفة "سري جدا وعاجل" بعنوان احتلال جزيرة السنافير، أنه بالإشارة إلى تعليمات عمليات حربية رقم 1 و2 لسنة 1950 الصادرة في 17 يناير 1950 وإلى تعليمات رقم 3 لسنة 1950 في 18 منه، يصير احتلال جزيرة السنافير والواقعة شرق جزيرة تيران مباشرة وعلى بعد حوالي 3 كيلو مترات بجماعة من الفصيلة المعينة لا حتلال جزيرة تيران، ويرفع عليها العلم المصري المرسل لكم مع هذه التعليمات، ويقدم تقرير استكشاف عن هذه الجزيرة أسوة بالمطلوب عن جزيرة تيران.

حول هذه القصة سجال طويل شهدته مصر خلال عام 2017 بشأن جزيرتي تيران وصنافير، وتنوع السجال بين أروقة البرلمان وساحات المحاكم وصولا إلى المظاهرات الشعبية الغاضبة. تساءلت الكاتبة المصرية أهداف سويف عن الدوافع التي قادت الرئيس المصري للإصرار على التنازل عن جزيرتي تيران وصنافير للسعودية، وأكدت أن إعطاء الجزر للسعودية يمنحها مبررا لعلاقاتها النامية مع إسرائيل. تساءل برنامج "الاتجاه المعاكس": ألم يكن تصويت البرلمان المصري على اتفاقية تيران وصنافير مسرحية هزلية تثير الضحك؟ وبالمقابل لماذا هذا الصداع على جزيرتين لم تُمارس مصر عليهما السيادة منذ ٦٧؟ اختار جمهور الجزيرة الشيخ يوسف القرضاوي "شخصية الأسبوع" في برنامج "سباق الأخبار"، في حين اعتبر إقرار البرلمان المصري أن جزيرتي تيران وصنافير سعوديتان حدثه الأبرز. المزيد من سياسي

*في 8 أبريل 2016، وبتوقيع اتفاقية تعيين الحدود البحرية بين مصر والسعودية انتهى تاريخ طويل من النزاع بين البلدين الشقيقين باعتبار الجزر واقعة داخل المياه الإقليمية السعودية. يذكر أن العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز أعلن، الجمعة، عن إنشاء جسر عبر البحر الأحمر لربط مصر والسعودية بريًّا، فيما طلب الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي بتسمية الجسر "جسر الملك سلمان بن عبدالعزيز". ومشروع الجسر العملاق يربط مصر من منطقة منتجع شرم الشيخ مع رأس حميد في منطقة تبوك شمال السعودية عبر جزيرة تيران، ويبلغ طوله 50 كلم، ومن المخطط أن يتم تنفيذه خلال 7 سنوات بتكلفة تصل إلى 4 مليار دولار. ومن المقرر أن يمر جسر الملك سلمان من منطقة تبوك إلى جزيرة صنافير ثم جزيرة تيران ثم إلى منطقة النبق، أقرب نقطة في سيناء.

تأهل-المنتخب-السعودي-لكأس-العالم
Tue, 15 Feb 2022 00:28:34 +0000